تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الجائز بشرط ودوره في التقعيد النحوي
conditioned possible & its role in grammatical structure
 
الموضوع : كلية الآداب والعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تناوَلتِ الرِّسَالة (الجَائِزَ بشَرْطٍ وَدَوْرَهُ في التقعِيدِ النَّحْويِّ)، وهو حُكمٌ منَ الأحْكَام النَّحْويَّةِ ظهَرَ على ألسِنةِ النُّحَاةِ قديمًا وحَدِيثا، بعِبَارَاتٍ مُتعدِّدَةٍ ، ويَعنِي أنَّ حُكمَ المسْألةِ النَّحْويَّة ليس على إطلاقهِ، مما يَعكِسُ لنا صُورةً صَادقة للتفكير النَّحويِّ وأنَّه لا يعتمدُ - كمَا هو شائعٌ - عَلى المَنْع المُطلق أوْ الجَوَاز المُطلق، بلْ إنَّ مِنَ النُّحَاةِ مَنْ كانَ يَسْلكُ مَسْلكًا مُعْتدِلا بتبنِّيهِ " الجائزَ بشرطٍ " ، إلا أنَّه - عَلى كثرتهِِ - لمْ يَحْظَ بجمْع ودِراسَةٍ كبَاقي الأحْكام النَّحْويَّةِ. وبدَايةً عَرَضَ البَاحِثُ في "التمهيدِ" تعريفَ الحُكم النَّحْويِّ ، وأنَّه " ما تقضي بهِ القاعِدةُ النَّحْويَّة قبُولا أوْ رَدًّا ". وتطرَّقَ لنشأتِهِ، ومَدَى العَلاقةِ بينهُ وبينَ الحُكم الفِقهيِّ. ثم تناولَ تعريفَ "الجائز بشرطٍ" بشِقيْهِ، وطرائقَ ورُودِهِ في استعمَالاتِ النُّحَاةِ وأنَّ منهُ الصَّريحَ في عِبَارته، ومنه ما يُعرَفُ ضِمْنًا أنَّهُ جائزٌ بشرطٍ. وقامَ البَاحثُ في "البَابِ الأوَّل" باسْتقرَاءِ النَّحْو العَرَبيِّ، والتفتيش عن المَسَائل التي تشتمِلُ عَلى " الجَائز بشرطٍ "، متبعًا المَنهَجَ الوَصْفِيَّ التحلِيليَّ. ومَجمُوعُ المَسَائل التي تحصَّلت وتضمَّنتْ جَوَازًا مَشرُوطًا:(ستونَ مسألة)، في المقدِّماتِ النَّحْويَّةِ منها: سبعُ مسائل، والمرفوعات: ثلاثٌ وعشرون مسألة، والمنصوبات: تسعَ عشرةَ مسألة، والمجرورات: ثمان مسائل، والمجزومات: ثلاثُ مسائل. ولا يعني هذا أنَّنا حَصًّلنا جَمِيعَ المَسَائل في النَّحو العَرَبيِّ، ولكنَّهُ قدرٌ كافٍ للدِّراسَة . وفي "البَابِ الثاني" تناولَ الفصْلُ الأوَّلُ منهُ: "أنواعَ الشروطِ" حيث مَرَّ مَعَنَا في الدِّرَاسَةِ أكثرُ من ثمانين شرطًا، ورَأينا أنَّها تنتظِم في ثلاثةِ أنواع منَ الشرُوطِ ، وهي عَلى حَسَبِ ترتيبهَا من حيثُ كثرةُ الوُرُودِ كالآتي: اللفظِيَّة والدِّلاليَّة والصِّناعيَّة . وأمَّا الفصْلُ الثاني فدَرَسَ دَوْرَ "الجَائز بشرطٍ" في ضَبْطِ القاعِدَةِ النَّحْويَّةِ ، وخَلصْنَا منه إلى أنَّ "الجَائزَ بشرطِ" سَعَى في نَمَطيْن مِنَ المَسَائل إلى توسِيع القاعِدَةِ النَّحْويَّةِ ، وهذان النَّمَطان هُمَا: المَسَائلُ المشتمِلة عَلى مَنْعٍ مُطلقٍ، وجَوازٍ مطلقٍ ، وجَائزٍ بشرطٍ ، والمَسَائلُ المُشتملة على مَنْعٍ مُطلقٍ وجَائزٍ بشرطٍ . وسَعَى في نَمَطٍ وَاحِدٍ إلى تضييق القاعدةِ النَّحْويَّةِ والمَنع منْ إطلاقها ، وهذا النَّمطُ جَاءَ في: المَسَائِل المُشتملةِ على الجَواز المُطلق وعَلى الجَائز بشرطٍ ، وسَعَى أيضًا إلى الجَمْع بينَ الأقوَال وإعْمَالهَا وعَدَمِ طرْحِ أحَدِها . 
المشرف : أ. د . كمال سعد ابو المعاطي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1434 هـ
2013 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, August 15, 2013 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
صالح محمد بخضرBAKHDHAR, SALIH MOHAMMADباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 35786.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث