تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
السلطان المملوكي الأشرف سيف الدين برسباي: سيرته وأعماله (825-841هـ/1422-1438م)
SULTAN MAMLUK AL-ASHRAF SAYF AL-DIN BARSBAY HIS LIFE AND WORK (825-841AH\1422-1438AD)
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يتناول موضوع الرسالة دراسة "السلطان المملوكي الأشرف سيف الدين برسباي سيرته وأعماله (825-841هـ/ 1422-1438م)، فالبحث يهدف إلى القاء الضوء على جزء من تاريخ دولة المماليك الثانية؛ وهي فترة حكم السلطان برسباي والتعريف بسيرته، وسياسته الداخلية والخارجية. وقد اتبع الباحث في الدراسة منهج البحث التاريخي العلمي، القائم على جمع المادة العلمية من المصادر المتعددة مثل كتب التاريخ العام، وكتب الرحلات والتراجم، والمراجع والرسائل العلمية والدوريات ومن ثم تحليلها بطريقة علمية في محاولة لاستخلاص النتائج، وذلك بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف الدراسة. ومن نتائج الدراسة أن السلطان برسباي عُدّ من السلاطين الأقوياء وتميّزت سياسته بعدة إيجابيات منها؛ الاستقرار الأمني الداخلي وعدم وجود صراعات داخلية مع الأمراء واستطاع حسم أي ثورة أو تمرد ضده. ووجد أهل الذمة حريةً كاملةً في دولته ولم يواجهوا سوى القليل من الاضطهادات في بداية حكمه. ومن سلبيات سياسته الداخلية بروز بعض صور الفساد في دولته والتي من بينها الرشوة، وما يقدّمه نواب السلطنة من أموال من أجل البقاء في السلطة علاوةً ما يدفعه السلطان برسباي للنواب وغيرهم من رجال دولته حتى يكسبهم إلى جانبه، واتخذ سياسة الاحتكار في الجانب التجاري والاقتصادي وذلك لأول مرة في تاريخ الدولة المملوكية، وقضى على بعض الموانئ واهتم بأخرى مثل ميناء جدة. واحتكر العديد من السلع المهمة مما كان لهذه السياسة من أثر على اقتصاد دولته، وقضى على تجارة الكارم المهمة لاقتصاد مصر آنذاك مما انعكس سلبياً على اقتصاد مصر، وأعطى فرصة للبرتغاليين لاكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح فتحولت تجارة الهند والصين بعيداً عن البحر الأحمر. ولم يستطع برسباي مكافحة الأوبئة التي حدثت في عهده، ولم يتخذ أي إجراء تجاه الشغب الذي كان يقوم به المماليك الجلبان في مصر، علاوةً على أنه لم يكافح الفساد الذي حدث في دولته. وفي مجال السياسة الخارجية أنشاء علاقات جيدة مع بعض الدول الآسيوية، والأوربية والأفريقية وكانت تلك العلاقات قد تميّزت بالشدّ والجذب، واستطاع أن يوقف القرصنة الأوربية تجاه مصر، وذلك عن طريق فتح قبرص من خلال ثلاث حملات وكان هذا العمل من أهم أعماله التي يذكرها له التاريخ. كما كان له أعمال معمارية عظيمة بقيت إلى اليوم منها منشآت دينية، وتجارية، وتعليمية. علاوةً على أعماله الأخرى في الحرمين الشريفين والقدس وحلب. 
المشرف : د. زيني بن طلال الحازمي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1438 هـ
2017 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Tuesday, July 18, 2017 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ناجي محمد اليوبيAlyoubi, Naji Mohammedباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 42095.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث