تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
العلاقة بين قص العجان وسلس البول لدى السيدات بعد الولاده
THE ASSOCIATION BETWEEN EPISIOTOMY AND URINARY INCONTINENCE AMONG POST PARTUM WOMEN
 
الموضوع : كلية التمريض 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : قص العجان هو إجراء جراحي يتم أثناء نهاية المرحلة الثانية للولادة وذلك لتوسيع المهبل وتسهيل الولادة. كان أول استخدام له في عام 1741 والتوصية الأولى على إجرائه كانت في عام 1920 ليتم تنفيذه طبياً على جميع النساء كتدبير وقائي لحماية عضلات قاع الحوض من الجروح الشديدة ورأس الجنين من الصدمات. انتشر بعد ذلك إجراء قص العجان أثناء الولادة على نطاق واسع في العالم أجمع مع زيادة مهولة في المعدلات وذلك في النصف الأول من القرن العشرين. وعلى الرغم من أن قص العجان يعتبر أحد أكثر العمليات الجراحية التي يتم تنفيذها في جميع أنحاء العالم. إلا أن العديد من الدراسات الحديثة تشكك في فوائد إجرائه روتينياً دون حاجة طبية. وقد نُشر مؤخراً العديد من الأبحاث التي تؤكد على تجنب قص العجان الروتيني. قص العجان لا يزال يمارس بشكل روتيني في المملكة العربية السعودية، بالرغم من ذلك لا توجد إحصائية على مستوى كافة مناطق المملكة لمعدل قص العجان أثناء الولاده. بينما في دراسة وصفية سنة (2014) على 291 سيدة خضعن للولادة الطبيعية خلال فترة الدراسة، كان المعدل الإجمالي لقص العجان (51.20٪) بينما مثلت النسبة 100 ٪ بين السيدات في ولادتهن الأولى. أكثر أسباب قص العجان تمثلت في: الولاده بالمقعد، وحصول تمزقات في الولادات السابقة، واختلاف وضعية الجنين عن الطبيعي، واستخدام الشفط أو السحب أثناء الولاده، ولتقصير المرحلة الثانية من المخاض وتسريع الولاده ولإرهاق السيدات وعدم قدرتهن على الدفع أثناء الولاده. يعرف سلس البول بأنه الفقد اللاإرادي للبول ويعتبر مشكلة اجتماعية وعاطفية وصحية، فقد يتسبب بالعزلة الاجتماعية وفقدان احترام الذات والاكتئاب تتجاوز التكلفة المالي لإعادة التأهيل وعلاج سلس البول في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها سنويًا 20 مليار دولار وهو ما يقارب أو أعلى من التكلفة السنوية المتوقعة لسرطان الثدي والالتهاب الرئوي والتهاب المفاصل والإنفلونزا. إضافة إلى ذلك ، من المحتمل أن تزداد كلفة التحكم بسلس البول في جميع أنحاء العالم بشكل ملحوظ مع مرور الوقت ، حيث أن متوسط العمر المتوقع لا يزال في ارتفاع. ارتبط قص العجان مع حدوث سلس البول عند 6 أسابيع بعد الولادة. وأكثر شكاوى السيدات من مشاكل البولية كانت في فترة ال6 أسابيع بعد الولادة. تتراوح معدلات الإصابة بسلس البول بين 11 و55% في جميع أنحاء العالم، وتعاني واحدة بين كل ثلاث نساء من سلس البول بعد الولادة. لم يتم تقدير معدل سلس البول في المملكة العربية السعودية بشكل كلي، ولكن في ثلاث دراسات ، كان 29 ٪ ، 41.4 ٪ ، و 44.25 ٪ في الرياض وجدة وجازان ، على التوالي. في دراسة سعودية تقدر حالات الإصابة بسلس البول في عام 2017 للنساء بـ 44.25٪، وكشفت تلك الدراسة أن التقدم في العمر والعمليات القيصرية وزيادة وزن الطفل بأكثر من 4 كغ، كانت أكثر العوامل ارتباطاً بالإصابة بسلس البول. بينما في دراسة وصفية أخرى في جدة لـ 379 امرأة (2012)، كان معدل انتشار سلس البول الإجمالي 41.4٪. بينما كانت 36.4٪ منهن مصابات بسلس البول الإجهادي، وكانت 27.4٪ مصابات بسلس البول الإلحاحي و22.2٪ مصابات بسلس البول المختلط. وأن حوالى 85.5٪ من النساء المصابات بسلس البول لم يلتمسن المشورة الطبية رغم تأثر العديد من الأنشطة اليومية لهن بسبب الإصابة. يعرف سلس البول على أنه فقدان لا إرادي للبول. وهو مشكلة اجتماعية وصحية، وجسدية وعاطفية، حيث إنه قد يتسبب في الحد من الأنشطة اليومية والعزلة الاجتماعية وفقدان احترام الذات وبالتالي الاكتئاب. يمكن تصنيف سلس البول إلى ثلاثة أنواع رئيسية: 1- الإلحاحي. 2- الإجهادي (التوتري). 3- سلس البول المختلط. سلس البول الإلحاحي: هو فقدان البول مصحوباً برغبة قوية وطارئة في التبول، وذلك يكون عادة بسبب فرط نشاط عضلات جدار المثانة. أما سلس البول الناتج عن الإجهاد فهو تسرب البول أثناء النشاط البدني وجميع الأنشطة التي تزيد من الضغط داخل البطن مثل السعال والعطس والكحة والشد، وسببه عادة هو خلل في دعم الأنسجة الداخلية للمثانة ومجرى البول. أما سلس البول المختلط فيتضمن كلاالنوعين السابقين. هناك أسباب متعددة لحدوث سلس البول ومن ضمنها: السمنة، التقدم في العمر، السعال المزمن، الإمساك، وكذلك بعض الممارسات المتعلقة بالولادة ويعتبر سلس البول من المشاكل الشائعة بعد الولادة، حيث إن الحمل بحد ذاته والولادة يعدان من أهم عوامل الخطورة المحتملة لحدوث سلس البول. وعلى الرغم من أن سلس البول يسبب الكثير من المتاعب والحرج للنساء بعد الولادة ويؤثر على نشاطاتهن وجودة حياتهن اليومية، إلا أن الكثير من النساء يعتبرنه مشكلة صحية تافهة أو نتيجة طبيعية الحدوث بعد الولادة. إن علاج سلس البول والسيطرة عليه عند النساء هو عملية مترابطة. تتراوح الخيارات لعلاجه من تعديل لنمط الحياة (بما في ذلك تقليل السوائل والكافيين)، تمارين تقوية قاع الحوض، إنقاص الوزن، إعادة تدريب المثانة، وحتى العلاج الدوائي أو الجراحة للسيطرة على الأعراض المستمرة. للممرضات دورًا مهمًا في رعاية السيدات في جميع مراحل الحمل الولادة. تعتقد الممرضات والقابلات أن النساء يختلفن في تفضيلاتهن ورغباتهن وتوقعاتهن عن الولاده، لكنهن حتما لا يتمنين حصول اي تمزقات أثناء الولاده. للتمريض دور فعال في حماية السيدات من التدخلات الغير ضرورية أو المؤذية والتي قد تؤثر سلبا على تجربة الولاده. تقوم الرعاية التمريضية على مبدأ تقديم الرعاية الصحية وتحديد عوامل الخطورة مع مراعات الاختلافات الفردية لكل سيدة. على الممرضات والقابلات أن يعملن في وقت مبكر أثناء زيارات الحمل على تحضير النساء للحفاظ على سلامة العجان أثناء الولادة. وذلك بدعم وتشجيع أداء تمارين كيجل لعضلات قاع الحوض وتوفير التثقيف الصحي للسيدات. احترازياً لمنع تلك المشاكل ومن أجل مواكبة التقدم الصحي، فقد حان الوقت لتحديد وتحقيق الأهداف والعمل على تقليل ممارسة قص العجان. فكما عمل المتخصصون في الجراحة على التقليل من بعض الإجراءات الشائعة مثل استئصال اللوزتين عند الأطفال وجراحة الركبة لالتهاب المفاصل، فإنه يجب على مقدمي الرعاية الصحية العمل على سلامة العجان أثناء الولادة، والبدء بالإجراءات الوقائية أثناء الحمل ودعم وتشجيع النساء على الممارسة الصحيحة لتمارين قاع الحوض قبل وبعد الولادة. الهدف من الدراسة: الهدف من هذه الدراسة هو تحديد العلاقة بين قص العجان وسلس البول بين النساء بعد الولادة، ومن أجل الوصول إلى الهدف من الدراسة، يجب تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1- تقييم نوع قص العجان والعوامل المسببة للقيام به بين النساء بعد الولادة. 2- تحديد مستويات وأنواع سلس البول بين النساء بعد الولادة. 3- معرفة العلاقة بين سلس البول وبعض المتغيرات الديموغرافية المختارة. سؤال البحث: هل هناك أي علاقة بين قص العجان والسلس البولي؟ منهجية البحث: منهج كمي وصفي. مكان الدراسة: أجريت هذه الدراسة في مستشفى المدينة للأمومة والطفولة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية منهجية البحث: استخدمت الباحثة استبياناً يعتمد على الأعراض التي تشخص الإصابة بسلس البول، وتم سؤال النساء عن توقيت التسرب الحالي للبول، هل يكون عند السعال / الضحك / العطس، أو إذا كان لديهن تسرب مصحوب برغبة قوية وطارئة في التبول. كما يشمل الاستبيان السؤال عن عدد مرات الشكوى من تنقيط البول وهل يكون: (أبداً، أقل من مرة واحدة في الشهر، عدة مرات في الشهر، عدة مرات في الأسبوع، كل يوم / ليلة) وكميته: (لا يوجد، قطرات، دفقة أو رشة، أكثر من ذلك). * تشخيص الحالات تم استناداً على معيار (RUIS). عينة الدراسة: تم أخذ عينات الدراسة للحالات بعد الولادة (ابتداءً من نهاية الشهر الأول وحتى 24 شهراً) للاتي خضعن لإجراء قص العجان أثناء الولادة الطبيعية ولم يسبق لهن الإصابة بسلس البول أثناء الحمل، ولا يعانين من أي أمراض مزمنة، ولم تُجرَ لهن أي عملية للمسالك البولية. تم احتساب العينة بمشورة متخصص في الإحصاء بطريقة (ستيفن ثومسون) بدرجة ثقة 95%. من المفترض أن يكون حجم العينة المطلوب لهذه الدراسة 166 امرأة كما تم، ولكن نظراً لوجود معايير محددة لقبول المشاركات في هذه الدراسة، فقد تم أخذ مشاركات إضافيات لسد معدل عدم الاستجابة (المتسربات من الدراسة)، فشملت الدراسة الحالية 192 امرأة ممن استوفين معايير الاشتمال السابقة. الموافقة على الدراسة: تمت الموافقة أولاً على الاقتراح البحثي لهذه الدراسة من قبل اللجنة الأخلاقية لكلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بالإضافة إلى ذلك، ولتسهيل الوصول إلى المشاركات في الدراسة بمستشفى المدينة للنساء والولادة وجمع البيانات اللازمة مع الاحترام الكامل لخصوصية السجلات والمعلومات مع ضمان السرية، حصلت الباحثة على موافقة كل من وزارة الصحة واللجان التابعة لمستشفى المدينة للنساء والولادة. ومن أجل الحفاظ على حقوق المشاركات، طورت الباحثة ورقة موافقة مستنيرة توضح للمشاركات الغرض من الدراسة وجميع المعلومات الضرورية الأخرى لمساعدتهن على اتخاذ القرار بحرية للمشاركة أو لا. وقبل مشاركتهن في الدراسة، حصلت الباحثة على موافقة خطية في بداية جمع البيانات وتأكدت من أن المشاركات لديهن فهم واضح للدراسة والغرض منها. طريقة الدراسة: استغرق جمع البيانات مدة 5 أشهر، من مايو 2018 حتى منتصف أكتوبر 2018، قضت الباحثة 4 أيام في الأسبوع في المستشفى أثناء جمع بيانات الدراسة، وتم أخذ الاستبانات من منطقة الانتظار في العيادات الخارجية للأمومة والعيادات الخارجية لقسم الأطفال. تم تضمين ما مجموعه 213 مشاركة، ثم تم استبعاد 21 من الدراسة بسبب عدم اكتمال الإجابة عن المتغيرات الرئيسية، والبعض الآخر لعدم استيفائهن معايير المشاركة في الدراسة، وذلك لأسباب متعلقة بأمراض مزمنة أو جراحات بولية سابقة، وقد خلص حجم عينة الدراسة الحالية إلى 192 مشاركة. الاستبانة: كانت الأداة في هذه الدراسة تهدف إلى تقييم العوامل الديموغرافية للمرأة، والبيانات السريرية، والبيانات الإنجابية، وبيانات سلس البول. وهذا الاستبيان يتألف من ثلاثة أجزاء؛ هي البيانات الاجتماعية والديموغرافية والبيانات السريرية، تاريخ الولادة، وتقييم سلس البول، وهي كالتالي: الجزء الأول: البيانات الاجتماعية والديموغرافية تضمن هذا الجزء أحد عشر سؤالاً حول: العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، الدخل الشهري، مؤشر كتلة الجسم، عادة التدخين، وأداء تمرين عضلات قاع الحوض الجزء الثاني: البيانات السريرية تضمن هذا الجزء أربعة عشر سؤالاً حول بيانات الولادة الحالية والسابقة إن وجدت، مثل عدد مرات الحمل وعدد مرات الولادة والإجهاض، وعن جود مضاعفات أثناء الولادة السابقة، وعن التاريخ الطبي للولادة السابقة. كما شملت أيضاً، معلومات مفصلة حول آخر ولادة ونوع قص العجان المتبع وطريقة إصلاحه، وهل احتوت الجراحة على تخدير فوق الجافية، وهل حدثت مضاعفات أثناء الولادة أو بعدها مباشرة. إضافةً إلى ذلك، التاريخ الطبي والجراحي الحالي والسابق للمرأة. الجزء الثالث: استبيان لتقييم سلس البول تم تطوير مقياس سلس البول المعدل من قبل المركز الأسترالي لتطوير الخدمات الصحية وهو مقياس قصير وموثوق به، ويحتوي على خمسة عناصر أساسية لتقييم سلس البول. وتدور الأسئلة حول أسباب تسرب البول، وكميته، وعدد مرات تكراره، وهل هو نتيجة لرغبة ملحة أو بسبب النشاط البدني كالسعال أو العطس؟ ثم يتم احتساب مجموع النقاط عن طريق إضافة درجة الشخص لكل سؤال. تؤدي إضافة النتيجة لكل سؤال من الأسئلة الخمسة إلى نطاق درجات محتمل يتراوح بين صفر و16 درجة، ولا تعتبر درجة (أقل من 4) سلساً بولياً، بينما تُعتبر الدرجات (من 4 إلى 8) سلساً بولياً بسيطاً، وتعتبر النتيجة (9 إلى 12) سلساً بولياً معتدلاً، ودرجة (13 أو أعلى) سلساً بولياً حاداً. طريقة جمع البيانات: بدأت الباحثة جمع البيانات بعد الموافقة الأخلاقية التي تم الحصول عليها من اللجنة الأخلاقية من كلية التمريض ولجنة البحث العلمي في كل من وزارة الصحة ومستشفى المدينة للنساء والولادة لتطبيق الدراسة. إجراء اختيار العينة تم على مرحلتين: المرحلة الأولى: المقابلة وتوزيع الاستبيان في الصباح الباكر، تزور الباحثة العيادات الخارجية لكل من قسمي النساء والأطفال، ثم يتم إجراء مقابلة فردية لكل سيدة في منطقة الانتظار خارج العيادات، تقدم الباحثة نفسها في جو يهتم بالخصوصية والسرية وبعدها تقوم بشرح موجز عن الغرض من الدراسة وطريقتها، وتحديد اللاتي يمكنهن المشاركة في الدراسة، ثم يتم اختيار النساء اللاتي استوفين معايير الاشتمال السابقة ووافقن على المشاركة في الدراسة، وبعد الحصول على موافقة شفهية من المرأة للمشاركة طواعية في الدراسة، تحصل الباحثة على موافقة خطية. بعد ذلك، توزع الاستبانة وتبدأ المشاركات في الإجابة مع وجود الباحثة بالقرب للإجابة عن أي سؤال أو توضيح. المرحلة الثانية: جمع الاستبانات يستغرق زمن الإجابة على الاستبانة الواحدة من 10 إلى 15 دقيقة، وتستعيد الباحثة بعدها الاستبانات وتقدم الشكر للمشاركات على تعاونهن. النتائج الرئيسية:  جميع المشاركات كن في فترة ما بعد الولادة الطبيعية وقد خضعن لقص العجان وتراوح عمر أكثر من نصف المشاركات بين العشرين والثلاثين سنة (59.9 ٪).  جميع المشاركات في الدراسة تقريبا كن متزوجات (97.9 ٪) ومعظمهن حاصلات على تعليم عالي.  أغلب المشاركات في الدراسة سعوديات (84.9٪) ولديهن دخل شهري محدود إلى متوسط (60.9٪).  جميع المشتركات في الدراسة لا يشكين من أمراض مزمنة والغالبية العظمى منهن ليس لها تاريخ جراحي سابق(93.8٪).  ثلثي المشتركات في الدراسة كانت التجربة الأولى لهن في الولاده (77.1 ٪)  كانت أكثر أسباب قص العجان كالتالي: الولاده الأولى كأعلى نسبة (69.3 ٪) تلاها تفضيل الطبيب ورغبة الأم (14.6 ٪).  تعاني نصف السيدات تقريبا من بعض أعراض سلس البول بدرجة بسيطة (51 ٪)، وكان معدل سلس البول التوتري أعلى من معدل سلس البول الإلحاحي في عينة الدراسة (19.3 ٪ مقابل 9.4 ٪).  ارتبط العمر ومستوى التعليم وفترة ما بعد الولادة من 1-3 أشهر بسلس البول.  لم يرتبط مستوى الدخل والجنسية والحالة الاجتماعية والتدخين والتخدير فوق الجافية ومؤشر كتلة الجسم وممارسة تمارين كيجل بسلس البول بعد الولادة.  لم يكن هناك ارتباط بين قص العجان وحدوث سلس البول بين المشتركات في الدراسة. التوصيات بناءً على نتائج هذه الدراسة ، يمكن تقديم التوصيات التالية المتعلقة بالممارسة السريرية المستقبلية والدراسات البحثية وبرامج التعليم لكل من السيدات ومختصي تقديم الرعاية الصحية. 1) توصيات للممارسة السريرية  يجب وضع بروتوكول متكامل ويبنى على اساس علمي لمقدمي الرعاية الصحية مبني على توصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة لتقييد ممارسة قص العجان. 2) توصيات للدراسات البحثية  دراسة كفاءة وجودة أداء الأطباء والقابلات ومواقفهم من ممارسة قص العجان ومى ارتباط ذلك بارتفاع معدل الممارسة الروتينية لقص العجان.  يوصى بإجراء أبحاث مستفيضة بشأن قص العجان وسلس البول، وأثره على نوعية الحياة وطرق علاجة والتحكم فيه.  اعداد الأبحاث بتصميمات مختلفة للدراسة واشراك عدد أكبر في عينة البحث لفهم هذه المشكلة بشكل أفضل.  ينبغي أن تركز الدراسات المستقبلية على التدخلات التعليمية، والمبادئ التوجيهية، والتوصيات المتعلقة بقص العجان وسلس البول للحد من النتائج السلبية. 3) توصيات للبرامج التعليمية  تطوير برامج لمساعدة وتثقيف النساء بعد الولادة حول الرعاية المناسبة للاستشفاء ، وتشجيع السيدات على ممارسة تمارين كيجل وتعليمهن القيام الأداء السليم لها ومتابعة حالتهن اثناء الزيارات بعد الولادة.  يمكن للممرضات والقابلات الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية المبنية على البراهين لتكثيف برامج زيادة الوعي في الحد من استخدام قص العجان و أيضا لتغيير المعتقدات التقليدية في ممارسة التوليد. الخلاصة: لم يكن قص العجان مرتبطاً بحدوث سلس البول بعد الولادة. 
المشرف : د. هالة أحمد ثابت 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1441 هـ
2020 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, January 20, 2020 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
أم كلثوم أحمد المختارAlmukhtar, Umkalthom Ahmedباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 45779.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث