تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
اختلاف القراءات وأثره في التفسير (من سورة الصافات إلى سورة الناس) "دراسة نظرية تطبيقية"
The Effect of Different Qira'at "from of Surat AL SAFFAT to of Surat AL QAMAR" Theoretical and Applied Study
 
الموضوع : كلية الآداب والعلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يعتبر علما التفسير والقراءات من العلوم المهمة والجليلة؛ لتعلقها بأعظم كتاب على وجه الأرض، وللحاجة الماسة إلى تعلمها؛ حتى نتمكن من فهم كلام الله عز وجل، وتدبر معانيه واستنباط أحكامه. ومن هذا المنطلق فقد اعتنيت في هذا البحث بدراسة ما يتعلق بهذين العلمين الجليلين في بعض من سور القرآن الكريم، وهو حلقة ضمن حلقات مشروع مقام في قسم الشريعة والدراسات الإسلامية، ابتدأت به الطالبة معين الميرابي وتقسم على خمس من الطالبات. وقد نهج البحث أسلوب التنظير والتطبيق، ففي القسم الأول منه قمت بدراسة نظرية لعلم القراءات، ثُمَّ في القسم التطبيقي نهجت المنهج الاستقرائي الاستنتاجي، وذلك من خلال كتابة الآية التي فيها اختلاف القراءات، ثم بيان القراءات الواردة فيها، ثم ذكرت التحليل اللغوي إن وجد في الكلمة، ثم كتبت توجيه القراءات، وذكرت اختلاف المفسرين في معنى الآية بناء على اختلاف القراءات، ثم ذكرت حاصل القراءات وبينت نوع الخلاف، وذكرت الفائدة من القراءة وما يترتب عليه من أثر عقدي أو فقهي إن وجد. وقد احتوى البحث على مقدمة، وقسمين رئيسين، وخاتمة متنوعة بالفهارس. أما القسم النظري فقد اشتمل على ثلاثة فصول الفصل الأول: مفهوم القراءات وما يتعلق فيها من مصطلحات، وفيه أربعة مباحث، والفضل الثاني: العلاقة بين القراءات والإعجاز والأحرف السبعة، وفيه مبحثان، والفصل الثالث: اختلاف القراءات وأثره في التفسير، وفيه مبحثان. أما القسم التطبيقي، فقد اشتمل على الدراسة التطبيقية على مواطن اختلاف القراءات وأثره في التفسير من أول سورة الصافات إلى نهاية سورة القمر. وفي الختام خلصت إلى نتائج من أهمها: أن اختلاف القراءات له أثر في تفسير الآية؛ فإما أن تكون لكل قراءة معنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد (مثل قراءة يَزِفون و يُزِفون) في قوله تعالى: ﴿فأقبلوا إليه يزفون﴾، فالأولى معناها الدخول في الزفيف وهو ابتداء عدو النعام أو حمل الناس والدواب على الإسراع، والأخرى معناها الاندفاع والانطلاق في المشي، فاجتمع المعنيان في دلالتهما على السرعة.، أو أن تكون القراءات متقاربة في المعنى (مثل قراءة ما كَذّب وكَذَبَ) في قوله تعالى: ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾، فالأولى تعني أن فؤاد النبي محمد ﷺ لم يكذّب بصره فيما رآه ليلة الإسراء والمعراج، والثانية أن بصر النبي ﷺ لم يكذِب فيما رآه في تلك الليلة، فتقارب المعنيان في هاتين القراءتين. ومن ثم أوصي بزيادة الاهتمام والعناية بهذا الموضوع وأن يعطى حقه من البحث والدراسة؛ حتى يزيد علم المسلمين بعظمة كتاب الله تعالى، ورحمته سبحانه بعباده وتيسيره عليهم، كما أوصي بعمل مشروع بحثي يخدم هذا العلم العظيم مثل البحث في القراءات الشاذة وأثرها في التفسير والأحكام الفقهية. 
المشرف : د. كريمة علي المزودي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1444 هـ
2023 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, July 2, 2023 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
لينة عمر بامفلحBamofleh, Leenah Omarباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 49239.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث